السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
في السنوات الأولى من الثانوية وعلى مقعد الدراسة وقع نظرها على اسم مرسوم على كتاب زميلتها الملاصقة فسألتها عن هذا الإسم فأجابت الزميلة........هذا اسم حبيبي!!!
الفتاة: واشلون عرفتيه؟؟
الزميلة: من التلفون.
الفتاة كيف......
الزميلة: صج انج غشيمة .....الله يسلمج احنا نجرب اي رقم بالتلفون واذا رد علينا صبي كلمناه وسوينه معاه صداقة واذا شفناه جيكر عطيناه طاف وخليناه لين نلقى على الصبي الحلو واللي كلامة احلى منه!
الفتاة: وعلاقتكم بالتلفون بس؟؟؟
الزميلة:حرام عليج تشكين فيني........طبعا بس بالتلفون وما هو الا تضيع وقت ووناسة
ذهبت الفتاة الى البيت وحاولت أن تجرب حظها وكان على الجانب الآخر ذئب من ذئاب المجتمع واستطاع أن يوقعها في حبه ولكنها لم تكتف بذالك فحاولت مرة ثانية وثالثة ورابعة.......الخ
حتى غدت منافسة لزميلاتها بكثرة المعجبين بها وحيازتها للكثير من الأرقام وسرت هذه العادة الخطرة
في دمائها فلا تجدينها الا في غرفتها وقد أغلقت عليها الباب لساعات طويلة تتحدث بالهاتف تنتهي من فلان وتعلق بآخر ولا تنام الا قريبا من الفجر
وتقدم لأهلها أحد الخطاب فوافقت عليه ووافق اهلها عليه ولم يعارضو على الزواج
ولم تترك هذه العادة السيئة وما ان انقضى شهر العسل حتى عادت الفتاة لعادتها القديمة كما يقال بالمثل
وهنا بدأت معاناة البنت اذ لاحظ عليها شقيق زوجها واستيقن من ذالك عندما رفع الطرف الآخر من الهاتف وسجل مكالماتها.....
وبعد ذالك اتى بالشريط هددها به توسلت اليه ان يعطيها الشريط فوافق ان يعطيها لكن على انه اشترط عليها ان ((((تفعل الحرام معه))))) فوافقت ولكنه لم يعطيها الشريط وأخذ يبتزها عدت مرات ثم هددها بكشف السر أو توافق على فعل لحرام لكن هذه المرة مع صديقه
وتحت تهديد الشريط وافقت وأخذها لصديقه بأحد الشاليهات وعاد الزوج فلم يجد زوجته بالبيت ومر وقت العصر فالمغرب فالعشاء ثم فجر اليوم الآخر ولم تعد بعد..?
خاف شقيق زوجها فاتصل على صاحبه يستفسر عنها فأخبره بأنه لم يطفئ غليله وقد فعل لحرام طوال اليوم ولم يشبع منها وأخبره ايضا لو أتى بها الآن لفضحتهم وهنا دخل الشيطان واقتنع الإثنان بضرورة
التخلص منها وقاما فعلا بقتلها ودفنها.........
وبعد ذالك اكتشف أمر شقيق الزوج وقبض عليه وعلى صاحبه ولكن بعد ان وقع الفأس بالرأس
ومرغت سمعة اهل الزوجة والزوج معا وأصبح أفرادها لا يقوون على مواجهة أحد في المجتمع
هذه القصة من الواقع وليست من نسج الخيال سببها التربية الخاطئة للبنات وإعطاء الحرية الكاملة دون رقابة ودون غرس للقيم وغرس للخوف من الله ومعاني الحياء كما انها درس لمن يختار الجمال وحده على
الدين والقيم وجرس انذار لأولياء الأمور من الصحبة السيئة لأبنائهم وبناتهم
(لا حول ولا قوة الا بالله)