البطالة
|
طوابير من الشباب العاطل عن العمل |
وهي تتمثل في سيطرة فئة قليلة على الموارد بما يسمى بالاحتكار، وانتهاج الدولة لسياسات فاشلة تجعل سوق البطالة يزداد يومًا بعد يوم، وكأنها تسعى لإذلال شعبها وتعاسة شبابها.
السجائر والمخدرات والمسكرات
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (المائدة: 90) وقال تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ (النساء: 29)، وقال تعالى: ﴿وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا﴾ (البقرة: 195)، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا ضررَ ولا ضرارَ" وقال أيضًا: "ما أسكر كثيره فقليله حرام".
وهذه المشكلة تنجُم عنها مشكلاتٌ عدةٌ، منها1- الإصابة بالأمراض الخطيرة، مثل سرطان الرئة والحنجرة والمريء، والإصابة بالأمراض النفسية والعقلية.
2- ضعف الجسد واعتلال الصحة وتأثير ذلك على الإنتاج.
3- ضياع أموال المدخنين والمدمنين، وما يتولد عن ذلك من جرائم سطو وسرقة وقتل واغتصاب وغير ذلك.
الأسباب الرئيسة التي أدت إلى ظهور هذه المشكلات:
1- عدم قيام الوالدين بواجبهم التربوي والتوجيهي الذي أناطهم الله به.
2- عدم إعطاء القدوة في السلوك والألفاظ من الآباء والأمهات.
3- تزكية التفوق العلمي الدنيوي على التفوق العبادي.
4- عدم الاحترام المتبادل بين الزوجين.
5- التفكك الأسري، سواءٌ بالطلاق أو بتعلق قلب الرجل بالنساء.
وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.